Saturday, December 22, 2007

بدون عنوان


غريبة هذه الدنيا...

اقتضت حكمة الله فيها أن يكون لكل حلاوة مرارة..

ولكل سعادة منغصا..


اليوم شعرت بهذا وأنا أستفيق من سعادتي على صدمتي وحزني



لهيب الشوق أضناني***وصوت الحب أحـيـاني


أبِـيـت بــليـلي الـداجي***أذوق مــرار حـرمــاني


فـلا وصـل يـداويـنـي***ولا أنـجـو بـكـتـمــــانـي


عـرفـت الصـبر ألوانا***وصـبـري مـلَّ أوطاني


لريـح العـشق في قلبي***صـفـير هـــز أركـــاني


ومـا زالـت شـراعاتي***تـقـــود سـفـين أحــزاني


فـراق أحـبـتي لـهــــب***يـنــوء بـحـمـلـه شــاني


وقـلـب حـبيبتي انفطرا***يـذوب بـقـلـبـي الـحاني


فـيـا ربـي لك الشكوى***فـظـلـم الـحـب أعـيــاني


وأنـت رجـــاؤنــا أبـدا***فـجـمـع شـمـل أشـجاني

Thursday, October 25, 2007

النار تحرق من يشعلها


يبدو أن الدكتور أحمد زكي بدر رئيس جامعة عين شمس يتخذ من البلطجة سياسة له في العملية التعليمية في الجامعة... وأنا شخصيا لا أستغرب أن يكون هذا هو حاله فالولد سر أبيه...ـ

فوالد الدكتور أحمد هو وزير الداخلية الأسبق زكي بدر صاحب الفضيحة الشهيرة التي تسببت في إقالته حين عقد أحد المؤتمرات العامة وأخذ يكيل السباب القبيحة- والحركات أيضا على طريقة إبراهيم حسن الشهيرة - لكل زعماء المعارضة الأحياء والأموات ومن سلم منهم من لسانه ناله من إصبعه ما نستحيي من ذكره في هذا المقام.ـ



وعمه كان عمدة منشية عصام إحدى قرى محافظة المنوفية وكان له مع الإخوان في انتخابات 87 صولات وجولات



والدكتور أحمد زكي بدر نفسه حين كان رائدا للاتحاد بكلية الهندسة كان يقول للطلاب علانية أنه يكره الإخوان، ونحن لا نحاسب الدكتور أحمد على مشاعره ،وإنما نحاسبه على تصرفاته وسياساته ..التي انتهجها منذ وصوله لإدارة الجامعة ..نائبا للرئيس العام الماضي ..ورئيسا لها هذا العام



حيث سيسجل عليه التاريخ أنه أول من أدخل البلطجية للجامعة ..ولا نعلم هل سيستطيع إخراجهم ،أم أنهم سيتغولون ويكون وجودهم في الجامعة أقوى من رئيسها وإدارتها وأمنها



غير أن ما استوقفني في أحداث يوم الأربعاء موقف إنساني حدث بين أحد طلاب الإخوان المسلمين وأحد طلاب الاتحاد البلطجية، حيث تعرض أحد الطلاب البلطجية - وهو في كلية الحقوق وشهير بين أصدقائه بالمصري - لهبوط في القلب نتيجة انفعاله وما بذله من مجهود في البلطجة وسقط مغشيا عليه

ولم يوجد في ساحة الجامعة من يستطيع عمل الإسعافات الطبية إلا أحد طلاب الإخوان الذي قام بعمل الإسعافات الطبية له..ـ



وقفت أمام هذا المشهد مندهشا أحاول أن أتخيل مشاعر هذا الطالب الذي كان يهرب من هذا البلطجي قبل لحظات من سقوط البلطجي ثم يعود إليه ليسعفه ، وهو من قدر له الوقوف أمامه لأصابته مطواة هذا البلطجي أو زجاجته



تخيلت ما هو شعور هذا الطالب من طلاب الإخوان وهو يندفع لإنقاذ زميله الذي كان يحاول ضربه

وأي أخلاق هذه التي تربى عليها ليقوم بهذا العمل

وكيف نسي لهذا البلطجي ما كان يفعله منذ لحظات ليقوم بإسعافه

أعتقد أن هذا الموقف الإنساني والنبيل من هذا الطالب يستحق أن يمنح عليه رجل العام
وأعتقد أنه إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين تخرج هذه النماذج الإنسانية للمجتمع
فهذا يعني أنها جماعة وطنية تريد الإصلاح لا التخريب ..ومساعدة الآخرين حتى وإن كانوا خصومها ..وليس البلطجة تحت حراسة الأمن وحرس الجامعة ورئيسها


سيدي رئيس الجامعة أنت تحرق الجامعة بسياسة البلطجة وأخشى أن تحرق أصابعك

Tuesday, October 23, 2007

قيس وليلى في القرن العشرين


ماذا لو عاد قيس بن الملوح وليلى العامرية إلى القرن العشرين؟..ـ


قيس الذي ملأ الدنيا بشعره في محبوبته ليلى يعود اليوم في عصر الإنترنت والمدونات..ـ


هل سيكون كلامه مختلفا عن ما قاله في شعر العصر الجاهلي؟

أرجو ألا يستغرب أحد هذه اللغة بين قيس وليلى في القرن العشرين..ـ


..فالحب هو الحب.. لا يختلف من قرن إلى قرن ولا من زمان لزمان


وأرجو أن يعذرني البعض إن سبقت جرأتي حيائي... غير أن خيال المحبين جامح


وبعض الجموح لا يضر..ـ

هذا الحوار إهداء إلى كل قيس لا يعرف ما يقول لليلاه..ـ


وإلى كل ليلى منعها حياؤها أن تعبر لقيسها عن حبها..ـ


وإلى كل قيس وليلى ضاعت منهما الكلمات ..في زمن ضاعت فيه المشاعر..ـ

وأخيرا إلى ليلى التي أعنيها..ـ



قيس: يا نور عيني لا أجد من الكلمات ما أصف به عشقي، فإني أعشقك عشقا عجزت بحور الشعر عن وصفه ، ووقفت سطور النثر عن ذكره


ليلى: سيطول بحثك عن كلام، أنا يا سيدي أنوي أن تغرق في بحري أكثر..ـ


قيس: وإذا غرقت يا سيدتي فمن يساعدني أن أمخض أمواج بحرك
ومن ينشر أشرعتي لتستقبل رياحك


ليلى: يساعدك ربك... ثم عشقك..ـ

حتى تجرب سكر الخمر بدون الخمر..ـ

وتعد نجوم الليل...ـ

وأكثر..وأكثر...ـ


قيس: وأين أنت من ذلك كله؟؟
فإني أنتظر من نسمات رياحك أن تدفعني في موج بحرك..ـ
وأنتظر من بدر وجهك أن ينير لي دروب ليلك..ـ
وانتظر ان أهتدي بنجوم عينيك.. فأعرف طريقي في فلاة حبك..ـ


ليلى: سأكون داءك ودواءك..ـ

أيرضيك هكذا وعد؟


قيس: بالطبع يرضيني فإن داءك عندما أصابني كان شفاء نفسي وسقمي


ليلى: الان أبدأ يوما ليس ككل يوم..يوما معك..فقبلك عشت عمرا بلا حياة


قيس: واليوم وبعد اليوم ..أعيش معك عمري وحياتي..حبا لكِ.. وعشقا بين يديكِ

فإني لم أقل هذا الكلام لأحد قبلك... ولا من بعدك...ـ


ليلى: لو سمع غيرنا كلامنا لحسبنا من زمان غير هذا الزمان.. أو لظنه فصلا من رواية نخيلها كاتب... أنا وأنت فقط من يؤمن أن الرواية حقيقية .. لذا أوقن أني الأولى والأخيرة..تماما كما أنت...ـ

Saturday, October 20, 2007

أنا والعصفور وهي...ـ



وقف العصفور بنافذتها، فسألتها ماذا قال لك العصفور ؟
فأجابني العصفور مستثقلا سؤالي بأني أصبحت كثير الأسئلة.
فأصابتني الغيرة على ذلك العصفور الذي يناجيها بما يحب ويريد ولا أستطيع مناجاتها ولا البوح لها بما أريد.

وقـفـتَ بها أيــا عـصفور *** تـغـنِّي حـسـنـها المقرور


وتـعـزف لـحـنـك الصداح *** فـتـطـرب نـفـسها وتمور


وشمس صباحك الوضاء *** تـداعـب جـفـنـهـا بـغرور


تـنـاجـيها أيـــا عـصـفور *** وقلبي في الهوى مكسور


وأسـألـهـا عـن الـنـجوى *** فـتـكـتـم سـرك الـمــــأثور


هـنِـئْـتَ بـسـرك المدفون *** وحـظَـي في الهوى مبتور


فـأخـبـرهـا أيــا عصفور *** لـتـرحـمَ دمـعيَ الـمـهــدور


وبـلـغـهــــــا بـأشــــواقٍ *** لــقـلـب بــــائـس مـفـطـور


إذا نــــاجـيـتـهـا ســـــراً *** وإذ نــــاديـتـهـــا بـبــكــور


وأخـبـرهــــا بأشـعــاري *** فـذا نـظـمي .. وذا الـمنثور


وأهـدِ لـهـــا تـحـيـــــاتي *** وشـوقي الـحـائـر المحرور


مـحـمَّـلــــة بـأنـفــــاسي *** وأزهــــاري وخـيـر عـطور

الاثنين: 8-10-2007م

Thursday, October 18, 2007

أنشـــودة النصـــر



هذه القصيدة هي ثاني قصائدي - وكانت أولى قصائدي رثاء للشهيد الدكتور عبد الله عزام رحمه الله وقد فقدتها– وحقيقة لا أذكر تاريخها تحديدا، لكنها كانت إبان انتصار المجاهدين الأفغان في جهادهم ضد الشيوعية بعد أن استطاع أحمد شاه مسعود القائد الأفغاني الملقب بأسد بنشير (إقليم في أفغانستان) أن يدخل كابل بعد حصار استمر سنوات ويسقط حكومة نجيب الله العميلة للاتحاد السوفياتي وأعتقد أن هذا قد حدث في ربيع 1991 وكنت وقتها في الصف الأول الثانوي.ـ



ورغم أن الأحداث التي توالت في هذه القضية - من اقتتال بين المجاهدين بسبب الخلافات العرقية في هذه البلاد – قد أجهضت الحلم الإسلامي بإقامة دولة إسلامية في هذه البلاد ثم ما تلا ذلك من سيطرة طالبان على الحكم وأسلوبهم في إدارته.ـ

رغم كل هذا، فإنه لا ينفي جهاد هذا الشعب ولا يمحو بطولاته التي تستحق أن نفرح بها ونسجلها...ـ

مــــالي أرى أيـــــامنــا قـد أشـرقـت *** وأرى الـطـيـور تقـول لـحـن هيــام


ِ
وأرى النبــــات تـفتـحـت أوراقـــــــه *** رقـص الـسـرور بـثـغـرهـا البسام


ِ
وأرى زهور الأرض تهمس في الدنا *** أنـشـــــودة فـيــــاضــــــة بــغـرامِ



وأرى عيـون المـــاء ترسـل مــاءهـا *** لـيـغـسِّـل الـجرح الـعميق الـدامي



وأرى الريـــــــاح ترق في نسمــاتها *** ســاقـت بـعـــون الله كـل غـمــــامِ



فلتـخـبرونـي مـا جـرى يــــا إخـوتي *** جـعـل الـحيــاة تـسـيـر كالأنـغــــامِ



قـالــوا بــــلاد العـجــم فيـها فـرحـــة *** كـابــول قــالـت مـرحـبــا إسـلامي


لـيـنـين إنـي قد ضــجرت كــلامــــكم *** وأرى شـعـوبــك قـد هـوت لـظـلامِ


قـد هـبّ أحـفــــاد الـنـبي المـصـطفى *** قـــامـت لـيـــوث مـحـمـد لســــلامِ


(سـيـــاف).. سيف الله قـد أشـهرتــه *** ومضى الجهاد على خطا (العزامِ)




برهــــان قد برهـنـت أنـك قــــــائد *** للـحـق والإســـلام خـيـر إمــــــــامِ



أفـغـــــــان) نـادت يا بَـنـيَّ فجـاهِـدوا *** (بنشير) قالت قـام ذا ضرغامي)



روح الشـهـيـد وقد تعـالت في السمـا *** كــابــول عـــادت فـاهـنـئي بـمقامِ


فـرحـت قـوافي الشــعـر من أعماقها *** غـنَّــى الـمـديـح مـردداً أحــــلامي


كـابـول قد فـجَّـرتِ نـهـر خـــواطـري *** ســـال الـقريـض بفرحتي وكلامي


أظـهـرتِ فـجـراً كـي ينـير طريقنـــــا *** حـطـمـت قـيـد الـظــلـم والـظُــــلاِّمِ


لا بد يــومـــا نـلـتـقـي يـــــا إخــوتي *** في ظل عدل الشـــارع المـتـسـامي


وسـنـلـتـقي يــــا إخــوتي بشـريعـــة *** نـبــويــــــة قـدسـيــــــة الأحـكـــامِ

ربيع عام 1991

إلا الحماقة أعيت من يداويها


يحتار المرء بين الهموم التي تلاحق الأمة ...فلا يدري هل نواجه همّ الداخل بما فيه من قمع للحريات وتزوير الانتخابات وفساد ينخر كالسوس في المجتمع أم الغلاء الذي يزداد يوما بعد يوم...ـ
أم هل نواجه همّ الخارج وما يحاك من مؤامرات على الأمة وعلى مصر في قلبها.ـ


حقيقة.. لقد أصابني الإحباط من متابعة السياسة وأحوالها رغم كوني من المتفائلين عادة، لكن ما يجري حولي من أحداث أصابني بالإحباط وربما باليأس..ـ

فالمؤامرة التي تحضر لمصر وتجري أحداثها -ولا أقول تظهر إرهاصاتها لأن إرهاصاتها كانت منذ سنين- في العراق ولبنان وفلسطين والسودان أصبحت قريبة بحيث يحتار العقل كيف لهؤلاء الساسة الجاثمين على صدورنا أن يغفلوا عنها

وإذا كانوا غير غافلين فلماذا يساهمون فيها بهذا الشكل الغريب ، ولماذا يساعدونها بقمعهم لشعوبهم، إذا كانوا غير قادرين على مواجهتها ، فلماذا لا يخلون بين الشعب وبين حريته حتى يستطيع مواجهة الخطر القادم.ـ



من الوارد أن يتصرف المرء بحماقة أو بغباء في موقف من المواقف..أما أن يتكرر الغباء مع سبق الإصرار..فهذا ما يحار فيه العقل



أظن أني لو كنت حاكما لهذا البلد، لأمرت بمحاكمة هؤلاء بتهمة الغباء مع سبق الإصرار.ـ

وصدق الشاعر حين قال:ـ
لكل داء دواء يستـطب بـه *** إلا الحماقة أعيت من يداويها

Thursday, October 11, 2007

هل تعرفون حبيبتي؟




عندما بدأت كتابة الشعر وأنا في المرحلة الإعدادية حيث كنت متأثرا جدا بأستاذي الشاعر السوري الحموي أحمد الخاني، لم أكن أتخيل ولم يرد في خاطري أني سأكتب في الغزل ولم يكن هذا الشعور استياء من الغزل أو استحياء منه ، ولا تحرجا شرعيا ..لكنني كنت أشعر أن الشاعر يكتب ما يشعر به..وقد سمي الشاعر شاعرا لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره..ـ ولم أكن في ذلك الوقت أشعر بما يدفعني للكتابة في الغزل - رغم أني كنت في مرحلة عمرية توصف بالمراهقة وما يصاحبها من مشاعر نحو الجنس الآخر - وكانت دائما موضوعات قصائدي القليلة تدور حول هموم الأمة أو حول معانٍ إنسانية أخرى غير الغزل واليوم وبعد 17 عاما من كتابتي لأول قصيدة أكسر هذه القاعدة وأكتب في الغزل، ولا تسألوني لماذا كسرتها اليوم..ـ فقد كسرت وحسب...ـ



والقصيدة على قلة عدد أبياتها (عن عمد لحاجة في نفسي)هي عبارة عن لغز، فمن سيعرف حل اللغز ليجيب عن السؤال؟..ـ





آن الأوان فلا تعـــاند فرحــــتي *** يا قلـــب بلغ بالســـلام أحـــبتي

بيني وبين هوى الأحبة موعـــد *** فأكاد أسبح في الهوا من لهفتي

لغة البلابل شقشقت من ثغرها *** وترنمت من دوحـها مقطـوعـتي


أتــأمل البـدر الجـميــل ونــوره *** فيغيب بـدري إن بدوتِ للـحـظة


وأنــام في سهـد وأصحو حالما *** نظــمي وأشعــاري تباكت علتي

دمـعي مداد العـاشقين وبحرهم *** أشعارهم وشعورهم من مهجتي

فـترفــقي وتـرحــمي يــا درتـي *** فلأجل عينك قد نظمت قصيـدتي

أبيـــاتــها حـــل ولـــغز للـحجى *** هلا عرفـتم يا صحــاب حبيـبـتي

السبت : 15- 9 -2007

نريــد بـــدرا


هذه القصيدة كانت في رمضان لعام 1415 للهجرة وكان رمضان في ذلك العام متزامنا مع مذبحة الحرم الإبراهيمي التي وقعت في مدينة الخليل واستشهد فيها المصلون وهم ركع سجود

وفي ذكرى معركة بدرالكبرى تأملت في حال الأمة التي تعيش مرحلة الهوان والذل وشعرت أننا نحتاج إلى معركة كمعركة بدر تخرج الأمة من هوانها، وتغير دفة الصراع من الهزيمة إلى النصر...ـ

واليوم ..

وبعد قرابة 12 عاما من كتابة القصيدة ... أعتقد أنها مازالت صالحة للقراءة والنشر..فالحال مازال هو الحال ..ـ

يـمـوج الـحـزن في جنبيَّ جمـرا *** ويجري الدمع من عينيَّ نهـــرا


تـؤرقـني هـمــوم المسـلمـيـنــــا *** وتـلـهبـني سـيـاط الـكفر غـــدرا

تـرى في كـل أعضــائي جراحــا *** دمـــــاء تـشـتـكـي لله قـهـــــــرا

ففي مسرى الرسول ترى يهودا *** أحــالـوا الأرض نـيـرانـــاً وقـرا

وفـي الشـيشان روس قد تعالوا *** وفي الـبلـقـان عرض قــد تعــرى

أمـا من صـحوة كـبرى أفـيـقـوا *** أعـيـدوا الـمـسـلم الحـــيران حُرا


أعيدوا حرمة الأعراض قومــي *** أرونــــا مـنكــمُ ســعـدا وعـمروا

أرونــا كـيـف تحمـون الديــــارا *** أرونــــا يومـكـم بــل يـوم بـــدرا

هنــالك حيث كـان الحـق جـيشا *** يـقـاـتل طـغـمــة الكـفـار جــــهرا

هنــالك يلتقي الجمـعـان سـيـفـا *** وكــــان الله قـــد أمـضـاه أمــــرا


فإذ بـالـحـق قد أضـحى قـلـيــلا *** وتـبـدو كـثـرة الـكـفـــار نـصــــرا

ويـأتي الصحـبـة الأخيـار دومـا *** نـفوس في رضا الرحمن مهـــرا

يقود الجـمع خـيـر الناس فضلا *** رســـول الله هـل أوفـيـك قـــدرا؟


ويـدعــو الله مــــــولاه القــديرا *** أيـــا مـولاي قـد أوتـيتُ بشـــرى

فـهـذي عـصـبـة الإيـمـــان ربي *** فــإن تـهـلك فـمـن للـدين ظهـرا

فيـأتي نـصـر ربٍ ذي جـــــــلال *** وتـنـزل جـنـد ربي مـنــه تـتـرى

مـلائـكـة السـمــــاء هنـــا تجلوا *** وصحب محمد في الحرب فخرا

أبـو جـهـل يـخـر لــكـم صريــعـا *** أعـبــد الله قـد أوتـيـت ثـــــــأرا

بـــلال وافـد الأحـبـــــاش أسـقى *** أمـيـــة مـن كئـوس الحرب مرا

أ(بــدراً) قـد أتـيـت لـنـــا بـذكرى *** يــتيـه الشـعر في عينيك سحرا


إلــــهي قـد كـتـبـت لـنـا انتصارا *** يـفـوح شـذاه في الأزمان عطرا

فــعـفـوك يــا إلــه الـكـون عـنــا *** وخــلِّ جنـــان خـلـدك مسـتـقـرا

ويــــا روح الـرسـول إليـك حبي *** وعــذرا ...يـــا رسول الله عذرا

الخميس : 17-9-1415هـ
16-2-1995م

Wednesday, October 10, 2007

الصفحة الأولى


منذ أربعة أشهر يحثني بعض الأصدقاء أن أنشئ مدونة لأسجل فيها آرائي وتحليلاتي السياسية..





ويبدو أنه يرى ما لا أراه في جدوى نشر هذه التحليلات أو الآراء... وكنت أتعلل بضيق الوقت .. ربما يأسا أو هروبا من هذه المسألة...










ومنذ أيام حثني آخرون على نشر بعض خواطري الشعرية على مدونة..فأعجبتني الفكرة ...فبدلا من جمعها في ديوان أجمعها في مدونة










ولأن هذه القصائد قليلة العدد لدرجة لا تشجع على إنشاء مدونة من أجلها ..فقد ترددت ..





لكن هذا الشخص الحبيب إلى نفسي جدا قطع ترددي بإنشائه المدونة بالفعل وإهدائها لي..










وأعترف أني لا أعلم حتى الآن هل ستكون هذه المدونة ذات طابع سياسي أم أدبي لكنها بالتأكيد ستكون ذات طابع إنساني يجري بها قلمي حاملا ألمي ومسطرا فرحتي